المسار الإخباري :قالت الحكومة الأمريكية إن الطالب محمود خليل، الذي يدرس في جامعة كولومبيا وشارك في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، أخفى عمله السابق لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عند تقديم طلب تأشيرته، وهو ما تعتبره مبررًا لترحيله.
خليل، الذي يحمل الجنسية الجزائرية وأصوله فلسطينية-سورية، تم اعتقاله في 8 مارس بأمر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتم إرساله إلى مركز احتجاز في لويزيانا بانتظار قرار الترحيل. وتعتبر قضيته اختبارًا لحقوق حرية التعبير، حيث يؤكد مؤيدوه أنه يُستهدف بسبب مواقفه المؤيدة للفلسطينيين، فيما وصف نفسه بأنه “سجين سياسي”.
وتقول الحكومة الأمريكية إن خليل لم يفصح عن انضمامه لمنظمات معينة، بما في ذلك دوره “كمسؤول سياسي في الأونروا عام 2023″، وهو ما تعتقد أنه سبب كافٍ لإبعاده عن البلاد. وقد أمر قاضٍ بتجميد قرار الترحيل مؤقتًا حتى تنظر محكمة اتحادية أخرى في طعنه القانوني ضد احتجازه.
يُذكر أن الولايات المتحدة أوقفت تمويل الأونروا بعد اتهام الاحتلال الإسرائيلي لعدد من موظفيها بالمشاركة في عمليات 7 أكتوبر، وهو ما جعل الوكالة في دائرة الاستهداف السياسي.
