
المسار الإخباري :كشف مركز “صدى سوشال” عن تصاعد خطير في التحريض الإسرائيلي ضد الصحفيين، لا سيما عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع استهداف الاحتلال للصحفيين حسام شبات ومحمد منصور.
وأشار المركز إلى أن حسابات المستوطنين والمجموعات المتطرفة، خصوصًا على تطبيق تلغرام، شهدت زيادة ملحوظة في المنشورات التي تدعو بشكل صريح إلى قتل الصحفيين واستهدافهم.
وأوضح التقرير أن 10% من التحريض الإسرائيلي خلال الشهر الحالي كان موجّهًا مباشرةً ضد الصحفيين، وهو تطور خطير يعكس مدى استهداف الاحتلال للإعلاميين الذين ينقلون الحقائق من الميدان.
وكان المركز قد حذّر في أكتوبر 2024 من حملة التحريض التي يقودها جيش الاحتلال ضد الصحفيين، والتي كان الصحفي حسام شبات أحد ضحاياها.
ودعا المركز المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المعنية بحرية الصحافة إلى التحرك الفوري لوقف هذا التحريض، بما في ذلك التحريض الرقمي، والعمل على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وأكد المركز أن استهداف الصحفيين هو استهداف مباشر للحقيقة ولحق الشعوب في الوصول إلى المعلومات، ما يستدعي موقفًا دوليًا حازمًا لحماية الإعلاميين من الاستهداف الإسرائيلي الممنهج.