
المسار الإخباري :كشف تقرير لصحيفة “هآرتس” أن جيش الاحتلال يضع خططًا عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة، تشمل تكثيف استدعاء قوات الاحتياط وتقليص مساحة تجمع النازحين في منطقة المواصي، مع نشر سفن قبالة شواطئ غزة لإجبار السكان على المغادرة تحت القصف.
إقصاء النيابة العسكرية لتجنب تحذيرات جرائم الحرب
بحسب التقرير، تم استبعاد النيابة العسكرية من بعض المداولات العسكرية، لمنعها من تحذير الجيش من ارتكاب انتهاكات للقانون الدولي. ونُقل عن ضابط كبير قوله إن “أي مساعدات إنسانية لن تدخل غزة إلا تحت سيطرة الاحتلال”.
تصاعد رفض الخدمة في قوات الاحتياط
تزامنًا مع الخطط العسكرية، تزداد ظاهرة رفض جنود الاحتياط الامتثال للاستدعاءات، حيث تمتنع بعض الوحدات عن استدعاء المترددين، وسط استياء متزايد من سياسة الحكومة. كما أشار التقرير إلى انخفاض أعداد المجندين من غير المتدينين، مقابل مشاركة أوسع للمتطرفين الصهاينة.
المخاوف من تأثير الحرب على الأسرى الإسرائيليين
يخشى العديد من جنود الاحتياط أن يؤدي استئناف العدوان إلى تعريض حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، في ظل تصاعد الغضب الشعبي من دعم الحكومة للمتطرفين وتهرب الحريديين من الخدمة العسكرية.