أهم الاخبارلاجئون وجاليات

اتحاد الجاليات في أوروبا : في الذكرى الـ (49) ليوم الأرض: سيسقط شعبنا مشروع التطهير العرقي في الضفة والتهجير والإبادة الجماعية في غزة

المسار : أصدر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا بيانا بمناسبة يوم الأرض جاء فيه .. نص البيان : 

يا أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده،

 أيها الأحرار في العالم،
يحلّ علينا يوم الأرض هذا العام وشعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة يواجه عدوانًا همجيًا متواصلًا، يستهدف اقتلاعنا من أرضنا، تمامًا كما فعل الاحتلال منذ نكبة عام 1948 وحتى يومنا هذا.

ما نشهده اليوم من مجازر دامية في غزة، وتصعيد استيطاني ممنهج يهدف إلى فرض الضم والسيادة الإسرائيلية في الضفة، إلى جانب الاعتداءات والاعتقالات اليومية في القدس والمسجد الأقصى، ليس سوى امتداد للمشروع الاستعماري الصهيوني الساعي إلى سرقة وطننا وطمس هويتنا الوطنية.

إننا، في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، وإذ نحيي هذه الذكرى الخالدة في مسيرة نضال شعبنا ضد المشروع الصهيوني الاستيطاني والإحلالي، وفي ظل هذه الظروف المصيرية، فإننا نؤكد على ما يلي:

  1. وحدة مصير شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، فما يجري اليوم في غزة والضفة هو استكمال للمخطط الاستيطاني الاستعماري الذي يستهدفنا منذ 76 عامًا، غير أن شعبنا، كما في كل محطة نضالية، سيبقى متجذرًا في أرضه ومتمسكًا بحقوقه الوطنية.
  2. إدانتنا القاطعة لسياسات التهجير والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال في غزة، ولجرائم الاستيطان والتهويد والقتل والتدمير والتطهير العرقي في الضفة والقدس، مؤكدين أن الاحتلال، مهما تمادى في جرائمه، لن يستطيع كسر إرادة شعبنا الصامدة.
  3. أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية واستعادتها على أساس مخرجات لقاء بكين 2024، ورصّ الصفوف لمواجهة التحديات بموقف موحد يحمي حقوقنا التاريخية، مع التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
  4. دعوة الجاليات الفلسطينية والعربية وأحرار العالم إلى تكثيف التحركات الشعبية، والمقاطعة الاقتصادية، والضغط السياسي على الحكومات الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
  5. دعم صمود أهلنا في الوطن بكافة الوسائل، وأهمها التبرعات المالية، مع التأكيد على أن فلسطين وحدة واحدة لا تتجزأ، فلا فرق بين غزة والضفة والقدس والداخل المحتل.

إن يوم الأرض الخالد ليس مجرد ذكرى، بل هو تأكيد على أن الصراع على الأرض مستمر، وأن شعبنا لن يتخلى عن حقه في وطنه ولن يستسلم أمام كل الجرائم والمؤامرات. وكما انتفض شعبنا في وجه الاحتلال من قبل، سيواصل المقاومة حتى تحقيق الحرية والاستقلال والعودة.

  • المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
  • الحرية لأسرانا البواسل
  • النصر لشعبنا المقاوم في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل

اللجنة الإعلامية لاتحاد الجاليات
30 مارس 2025