المسار الإخباري :غزة – في خطوة تضامنية عالمية، أطلق نشطاء دعوات للعصيان المدني والنفير العام لمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. عبر منصات التواصل الاجتماعي، تفاعل الآلاف مع الوسم (#عصيان_مدني_حتى_تتوقف_الإبادة)، داعين الحكومات والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية لوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
تهدف الحملة إلى الضغط السلمي على صناع القرار، حيث يسعى النشطاء لتعطيل مظاهر الحياة اليومية كوسيلة للتعبير عن رفضهم للحرب المستمرة على غزة. انتشرت تغريدات عديدة تدعو إلى اعتصامات ومظاهرات، بما في ذلك حصار السفارات الأميركية والإسرائيلية، إضافة إلى الدعوات للإضراب الشامل.
في ظل هذه الحملة، يتصاعد حراك التضامن مع فلسطين في مواجهة تصاعد المجازر والدمار في غزة، حيث تزداد أعداد الشهداء والجرحى. ومنذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 50 ألفًا، بينما يعاني سكان القطاع من حصار مستمر لأكثر من 18 عامًا.
التحركات الدولية والمحلية تعكس حالة من الاستنكار للعدوان المستمر، في وقت يواصل فيه الاحتلال استهداف المدنيين والبنى التحتية في القطاع.
