المسار الإخباري :أثار ضابط سابق في جهاز الشاباك الإسرائيلي، إلخانان جرونر، العديد من التساؤلات حول طبيعة التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكد جرونر في تصريحاته أن سياسة جهاز الشاباك تميل إلى تفضيل السلطة الفلسطينية، حيث يُمنع على منسقي الشاباك اتخاذ إجراءات ضد أعضاء حركة فتح، حتى وإن كانوا يقودون أنشطة معادية ضد إسرائيل.
كما أشار جرونر إلى أن جهاز الشاباك يفرض قيوداً على عمليات التفتيش في منازل أفراد السلطة الفلسطينية بحثاً عن أسلحة، بما في ذلك الأسلحة المهربة أو المسروقة.
وأوضح أن أفراد الجيش والشرطة يضطرون إلى استخدام طرق إبداعية للوصول إلى هذه الأسلحة دون علم جهاز الشاباك، في ظل إصرار الشاباك على عدم التدخل.
وأكد جرونر أن هذه المعلومات موثوقة وتستند إلى مصادر عدة، بما في ذلك ضباط سابقين عملوا في هذه المجالات لفترات طويلة.
