فلسطينيأهم الاخبار

في إطار الإضراب العالمي تضامنا مع غزة، الجبهة الديمقراطية تنظم وقفة استنكارا للمجازر والابادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني

المسار الاخباري: استنكارا للمجازر وحرب الابادة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة،ورفضا للاعتداءات الاسرائيلية الدموية التهجيرية في الضفة، ودعما واسنادا لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا حاشدا في مخيم شاتيلا بالعاصمة اللبنانية بيروت، شارك فيها عدد من اعضاء اللجنة المركزية وقيادة الجبهة في لبنان والمخيم وكوادرها، وممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبية وحشد واسع من اهالي المخيم.

حيث رفع خلالها المشاركون الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة، وحملوا لافتات منددة بقتل الاطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة بفعل اعتداءات الاحتلال الدموية. وردد المشاركون الهتافات الوطنية والمستنكرة للصمت العربي والتواطؤ الغربي.

كلمة *الجبهة الديمقراطية ألقاها الرفيق خالد ابو النور عضو قيادة الجبهة في لبنان ومسؤولها في مخيم شاتيلا،* ندد بالغارات الوحشية الواسعة التي تقوم بها الطائرات والدبابات الإسرائيلية على قطاع غزة. والتي أدت إلى وقوع مجازر مروعة سقط نتيجتها مئات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني بعد استئناف الحرب الدموية وخرق الاحتلال لاتفاق وقف اطلاق النار.

وأكد ابو النور أن هذه المجازر الدموية التي ترتكبها “إسرائيل” لن تستطيع كسر إرادة شعبنا وعزيمته على الاستمرار في الصمود والمقاومة حتى دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وفقا للقرار الدولي 194. كما حيا المقاومة الفلسطينية الباسلة للعدوان الإسرائيلي وإفشال أهدافه وفي القلب منها كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية، داعيا الى تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية التي كرستها الكتائب العسكرية المقاتلة في الميدان بوحدة موقف وطني جامع يتصدى للاحتلال ويواجه مشاريعه الاستيطانية والتوسعية والتهجيرية . مضيفا ان خشبة الخلاص لشعبنا هي في الشروع في حوار وطني شامل وفوري لتطبيق الاتفاقات الموقعة بين الاطراف الفلسطينية واخرها اتفاق بكين من اجل انهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية، التي تشكل عنصر القوة الأبرز لشعبنا في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، ومواجهة الظروف العصيبة التي تعصف بالقضية الفلسطينية.

وختم ابو النور بمطالبته المجتمع الدولي بكافة هيئاته السياسية والانسانية بسرعة التحرك من أجل حمل الاختلال على وقف عدوانه، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال وعدوانه الهمجي.

*7/4/2025*