المسار الاخباري: رفضا للإبادة الجارية في قطاع غزة منذ 17 شهرا، انطلقت اليوم مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة رام الله، شارك فيها مواطنون وممثلو القوى الوطنية والإسلامية ، تلبيةً لدعوة الإضراب الشامل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بالوحدة الوطنية ووقف الإبادة. مؤكدون أن “جراحنا واحدة وصمودنا واحد”.
د. مصطفى البرغوثي، أمين عام حركة المبادرة الوطنية، أن الإضراب هو “رسالة قوية بأن الشعب الفلسطيني كله موحد من أجل إسقاط وإيقاف حرب الإبادة على قطاع غزة.”
وأضاف البرغوثي أن هذه الوقفة تأتي تضامناً مع جميع أبناء شعبنا في مخيمات الضفة الذين يعانون من العدوان، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الإضراب منذ بداية الحرب الشاملة.
رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، دعا ، الدول العربية والشعوب العربية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً باتخاذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل مثل سحب السفراء وإغلاق السفارات، وذلك لوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
عفاف غطاشة، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، اعتبرت في حديثها لوطن، أن هذا الإضراب هو تأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته وفصائله، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني يرفض “الإبادة” ويرفض السكوت العالمي حيال المجزرة التي يتعرض لها. وأضافت: “هذه المحرقة قد فاقت كل التوقعات والأعراف.”
بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب، وصف الإضراب بأنه “أبسط أشكال الرفض للإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة والضفة الغربية.”
وأكد الصالحي، أن الإضراب يعكس موقفاً واسعاً يعبر عن دعم فلسطيني ودولي في مواجهة الهجمات الإسرائيلية والأمريكية.
وعبرت إيمان نافع، زوجة الأسير المحرر نائل البرغوثي، لوطن، عن قلقها البالغ تجاه ما يحدث ضد غزة والشعب الفلسطيني ككل. وقالت: “ما يحدث في غزة وجنين وطولكرم هو اعتداء مستمر من قبل الاحتلال، ويجب أن يتوقف هذا العنف ضد شعبنا.”
نصرة القبلاني، عضو اللجنة المركزية في جبهة النضال، أعربت عن استيائها من الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، مشيرة إلى أن سكان القطاع يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء. وقالت لوطن: “أين حقوق الإنسان؟ أين المنظمات الدولية؟ الشعب الفلسطيني يحتاج للغذاء والماء والدواء، في ظل ظروف مأساوية.”
