المسار الإخباري :أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن التصعيد العسكري الذي تنفذه دولة الاحتلال في قطاع غزة لن يعيد الأسرى الإسرائيليين أحياء، بل يهدد حياتهم، مجددة تأكيدها أن التفاوض هو السبيل الوحيد لاستعادتهم.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن ما يجري في غزة ليس “ضغطًا عسكريًا” بل “انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء”، مؤكدة أن سياسة بنيامين نتنياهو القائمة على قتل الأطفال والنساء والمسنين لن تحقق أي انتصار بل تقود إلى الفشل.
وأضافت أن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستزيده صمودًا وتحديًا، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لتحمل مسؤولياتهم إزاء ما وصفته بـ”حرب الإبادة الجماعية”.
ويأتي هذا التصريح في ظل تواصل العدوان على قطاع غزة لليوم الـ23 بعد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 50 ألفًا منذ 7 أكتوبر، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.
