
المسار : أصدر تيار الإصلاح في حركة فتح بيانا يهاجم فيه الدكتور مصطفى البرغوثي بعد انتقاده لدولة الإمارات على لقاءاتها مع قادة مستوطنين ووزراء في دولة الإحتلال في ظل حرب الإبادة :نص البيان:
يستهجن تيار الإصلاح الديموقراطي في حركة فتح بشدة تلك التصريحات الغريبة والمشبوهة للمدعو مصطفى برغوثي، ومحاولته البائسة للنيل من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الـشقيقة، والعزيزة على قلوب شعبنا الفلسطيني، وتطاوله الرخيص على قيادة دولة الإمارات.
يعرف شعبنا ويشهد التاريخ بأن دولة الإمارات كانت وستظل دوما سندا قويا لشعبنا وقضيته وكفاحه العادل، فلعبت على الدوام أدوارا من الدعم والمساندة، واحتضنت عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الذين يشكلون جالية كبيرة حققت وتحقق نجاحات مبهرة، ويعيشون مناخا رائعا من الطمأنينة والازدهار.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 ضاعفت دولة الإمارات عطاءاتها عبر شلال لم ولن ينقطع من المساعدات الإغاثية بشتى أنواعها؛ لتعزيز صمود شعبنا، وسدّ القدر الممكن من احتياجاته في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية الوحشية والمدمرة، وسجلت دولة الإمارات مواقف سياسية متقدمة ومتكررة في خضم هذه الحرب بأن دعمها لنضال شعبنا لن يتغير، وأنها لم ولن تتهاون في مساندة حق شعبنا المشروع في العيش بأمان وسلام في دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ولا يكاد يمر يوم دون أن تؤكد دولة الإمارات موقفها الثابت لجميع دول وقادة العالم.
والغريب حقا أن برغوثي الغارق في وحل التطبيع الشخصي عبر لقاءات واجتماعات متعددة في السر والعلن مع ساسة إسرائيليين يعتقد واهما أن جماهير شعبنا لا تعرف حقيقته وقدرته على تأجير صوته المرتزق، ورقصه المتواصل على أحبال مَن يدفع أكثر.
إن شعبنا بريء تماما من مثل هذه التفوّهات النكراء من شخص فاشل لم ينجح يوما في تحقيق طموحاته الشخصية رغم محاولاته المتكررة على مدى عقود، وشعبنا لن يقبل بأصوات نشاز تلعب لعبة تغيير أولويات الصراع عبر استهداف الأشقاء والأصدقاء بدلا من حصر الصراع مع المحتل المجرم.
وستظل العلاقات الفلسطينية الإماراتية رمزا للأخوة، والتضامن، والسمو، رغم أنف الصغار والحاقدين والمرتزقة.
تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح
الأربعاء الموافق 9 أبريل 2025