عربي

سورية: الجيش والأمن يدخلان “سد تشرين” بريف حلف بعد الاتفاق مع “قسد”

في 10 آذار/ مارس الماضي، أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات "قسد" ضمن مؤسسات الدولة وتأكيد وحدة أراضي البلاد ورفض التقسيم

المسار الاخياري دخلت قوات الجيش وقوى الأمن في سورية، السبت، إلى “سد تشرين” بريف حلب شمالي البلاد لفرض الأمن، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق المبرم بين دمشق وقوات “قسد”.

وأفادت وكالة أنباء “سانا” على حسابها الرسمي بمنصة “إكس”، بـ”بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي، لفرض الأمن والاستقرار بالمنطقة”.

وأوضحت أن ذلك يأتي “تنفيذا” للاتفاق المبرم مع ما تعرف بقوات “قسد”.

ويقع “سد تشرين” على نهر الفرات جنوبي مدينة منبج، بمحافظة حلب.

وفي 10 آذار/ مارس الماضي، أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات “قسد” ضمن مؤسسات الدولة وتأكيد وحدة أراضي البلاد ورفض التقسيم.

ووقع الاتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع، وفرهاد عبدي شاهين قائد “قسد”.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير 2025، أعلنت الإدارة الجديدة تعيين الشرع رئيسا لسوريا بالمرحلة الانتقالية، بجانب حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.

ومنذ تولي الشرع السلطة وتشكيل الحكومة الجديدة، تعهدت دمشق باستعادة الأمن في كافة مناطق البلاد، وملاحقة المخربين والخارجين عن القانون.