المسار الإخباري :يبدأ اليوم الأحد ما يُعدّ “الأسبوع الأخطر” على المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع بدء ما يسمى “عيد الفصح” العبري، وسط دعوات تحريضية متزايدة من جماعات المستوطنين لاقتحام الأقصى وفرض طقوس “ذبح القربان” داخله، في خطوة استفزازية تُهدد بتفجير الأوضاع في المدينة المقدسة.
ودعت ما تُعرف بـ”اتحاد منظمات الهيكل” المستوطنين إلى تكثيف الاقتحامات وتنفيذ الطقوس التوراتية داخل ساحات الأقصى، وهو ما أثار غضباً واسعاً في أوساط المقدسيين والفلسطينيين عموماً، الذين دعوا إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى والتصدي لكل محاولات التهويد والاقتحام.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة ذروة في التوترات، مع استمرار دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات جماعية حتى يوم الخميس، ما يُنذر بمواجهات محتملة وتدهور أمني كبير إذا ما أقدمت سلطات الاحتلال على تسهيل هذه الاقتحامات أو حماية الطقوس داخل الحرم القدسي.
