المسار الإخباري :حذّر مجلس الأوقاف في القدس من تصاعد الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال والمستوطنون بحق المسجد الأقصى خلال عيد “الفصح” اليهودي، من بينها الاقتحامات الجماعية، أداء طقوس تلمودية، تنظيم رقصات وأغانٍ استفزازية، ومنع دخول المصلين الفلسطينيين، إلى جانب دعوات متكررة لتقديم “قربان الفصح” داخل المسجد.
وأكد المجلس أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو حق خالص للمسلمين وحدهم، مندداً بتمكين شرطة الاحتلال للجماعات المتطرفة، واستهداف خطباء وموظفي الأقصى بقرارات إبعاد تعسفية.
ودعا المجلس الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية المسجد ومكانته الدينية، لا سيما في ظل تصاعد الدعوات اليهودية المتطرفة لتحويله إلى مركز عبادة توراتي.
وتزامنت هذه الانتهاكات مع اقتحام مئات المستوطنين لباحات الأقصى من جهة باب المغاربة، وترديدهم شعارات عنصرية، وأداء طقوس توراتية بمشاركة أعضاء كنيست وحاخامات، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال التي عززت وجودها في البلدة القديمة وضيّقت على الفلسطينيين.
