
المسار الاخباري : ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين باستمرار تدفّق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان حيث تدور منذ عامين حرب “وحشية”.
وعشيّة دخول الحرب في السودان عامها الثالث، قال غوتيريش في بيان “أشعر بقلق عميق إزاء استمرار وصول الأسلحة والمقاتلين إلى السودان، ممّا يسمح للنزاع بالاستمرار والانتشار إلى سائر أنحاء البلاد”.
وجدّد الأمين العام نداءه لوقف الحرب الدائرة بين قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو.
وأضاف غوتيريش “يجب وقف الدعم الخارجي وتدفّق الأسلحة. يجب على أولئك الذين لديهم النفوذ الأكبر على الأطراف أن يستخدموه لتحسين حياة الشعب السوداني، لا لإدامة الكارثة”.
ولم يذكر الأمين العام أيّ دولة بالاسم.
وتتّهم الحكومة السودانية الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع، بما في ذلك بالأسلحة، وهو ما نفته أبو ظبي وقوات دقلو.
وشدّد غوتيريش في بيانه على أنّ “الطريقة الوحيدة لضمان حماية المدنيين هي وضع حدّ لهذا النزاع العبثي”.
وأدّت الحرب المستمرة في السودان منذ 15 نيسان/ أبريل 2023 إلى كارثة إنسانية هائلة في هذا البلد.
وتسبّبت الحرب بسقوط عشرات آلاف القتلى وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ فيما غرقت أنحاء عدّة من البلاد في المجاعة.