المسار الإخباري :تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ31 على التوالي، عدوانها الدموي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، مرتكبة المزيد من جرائم الحرب والمجازر المروعة.
فقد استهدفت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، خيمة للنازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 15 مدنيًا، بينهم أطفال، حيث وصلت جثامينهم إلى مستشفى ناصر الطبي في حالة متفحمة ومأساوية.
ومنذ فجر الأربعاء، ارتقى 35 شهيدًا وأصيب العشرات بجروح متفاوتة جراء قصف الاحتلال المتواصل على مختلف مناطق القطاع، بحسب مصادر طبية.
ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار الماضي حتى اليوم 1652 شهيدًا، إضافة إلى 4391 إصابة.
وفي تفاصيل التصعيد:
استهدفت طائرات الاحتلال خيمة نازحين في شارع عسلية شرق جباليا شمال غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
قصف آخر طال خيمة لعائلة “العطل” قرب مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفر عن استشهاد 6 مواطنين بينهم 4 أطفال.
انتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين (طفل ووالده) و7 مصابين إثر قصف خيمة نازحين قرب أبراج طيبة غربي خان يونس.
استشهد 10 فلسطينيين، بينهم أطفال، في قصف استهدف خيمة نازحين لعائلة “أبو الروس” بمواصي خان يونس، وعُرف من بين الشهداء الشاب محمود أحمد عبد الكريم أبو الروس (24 عامًا).
كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرقي غزة وعزبة بيت حانون شمال القطاع، ونسفت قوات الاحتلال عددًا من المباني السكنية شرق غزة ضمن سياسة التدمير الممنهج.
وفي غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف جوي استهدف تجمعًا من المواطنين.
العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة يأتي وسط تردٍ كارثي للأوضاع الإنسانية، فيما تستمر الجرائم بحق المدنيين دون أي التزام بالقوانين الدولية.
