المسار الإخباري :أعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، في مقر إقامته بدار القديسة مارتا داخل الفاتيكان.
وذكر بيان رسمي عبر منصة “إكس” أن البابا توفي صباح اليوم، الموافق اثنين الفصح، بعد شهر واحد فقط من مغادرته مستشفى جيميلي في روما، حيث مكث 5 أسابيع بسبب التهاب رئوي حاد.
وكان البابا فرنسيس قد شارك أمس الأحد في احتفالات عيد الفصح بساحة القديس بطرس، حيث ألقى أحد معاونيه خطاب العيد بالنيابة عنه، دعا خلاله إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، معبرًا عن أسفه العميق للأوضاع الإنسانية الكارثية التي يواجهها سكان القطاع بفعل العدوان المستمر منذ 18 شهرًا.
وجاء في خطابه: “أفكر في شعب غزة، وخاصة المجتمع المسيحي، حيث يستمر الصراع الرهيب بالتسبب في الموت والدمار وخلق وضع إنساني مأساوي ومؤسف”.
وعرف البابا فرنسيس، الذي ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، بمواقفه الإنسانية الداعمة للفلسطينيين، ومناهضته لجرائم الإبادة في غزة، وشغل منصب بابا الكنيسة الكاثوليكية منذ 13 مارس/ آذار 2013.
وكان البابا قد تعرض خلال السنوات الأخيرة لسلسلة من الأزمات الصحية الحرجة، وكاد أن يفارق الحياة مرتين خلال إقامته الأخيرة في المستشفى، قبل أن توافيه المنية اليوم في مقر إقامته بالفاتيكان.
