المسار الإخباري :كشفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن العثور على معدات تجسس وتنصت متطورة زرعها الاحتلال الإسرائيلي بين ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات بمختلف أنحاء القطاع.
وأفاد مصدر في المقاومة، في تصريحات نقلها “تلفزيون العربي”، أن أجهزة أمن المقاومة ضبطت عددًا كبيرًا من أدوات التنصت التي تم إخفاؤها داخل حجارة البناء أو أنابيب معدنية ملقاة قرب المؤسسات العامة.
وبحسب المصدر، تضمنت المعدات المضبوطة أجهزة تنصت صوتي وكاميرات متصلة بالأقمار الاصطناعية، بعضها مزود بتقنية بصمة الوجه، وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى وحدات تخزين وإرسال معلومات.
وأوضح أن الاحتلال استخدم طائرات مسيرة من طراز “كواد كابتر” لزرع هذه الأجهزة خلال عملياته البرية والجوية في القطاع، بهدف تعقب تحركات المقاومة والمدنيين.
وأشار المصدر إلى أن المعلومات التي تجمعها هذه المعدات تُرسل مباشرة إلى وحدات استخبارية متخصصة تابعة للاحتلال مثل وحدة 8200 ووحدة 9900، حيث يتم تحليل البيانات بالتعاون مع جهاز “الشاباك” لتحديد أهداف للاغتيال والاستهداف الجوي.
وتعد هذه الحادثة امتدادًا لسلسلة من محاولات الاحتلال لاختراق البيئة الأمنية في غزة، في ظل استمرار عدوانه الوحشي على القطاع منذ نحو 18 شهرًا.
