
المسار الإخباري :لليوم الـ42 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة، مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي، ما أدى إلى تدمير مبانٍ سكنية خصوصاً في رفح وخان يونس، وارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 52,314 شهيداً و117,792 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وفي الساعات الأخيرة وحدها، استشهد أكثر من 32 مواطناً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، نتيجة القصف العنيف على بيت لاهيا، غزة، وخان يونس. كما تفيد التقارير بأن الاحتلال أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية بالكامل أو جزئياً.
في الوقت نفسه، أفرج الاحتلال عن 11 معتقلاً من غزة وسط استمرار الانتهاكات بحق آلاف الأسرى.
على الصعيد العسكري، يستعد جيش الاحتلال لتوسيع عدوانه بعملية برية واسعة مع تعبئة إضافية لقوات الاحتياط، وسط فشل متجدد لمفاوضات تبادل الأسرى. وأكدت مصادر إسرائيلية أن الاحتلال رفض مقترح هدنة لخمس سنوات مع حماس، مدعياً أن ذلك “سيمنح الحركة فرصة لإعادة التسلح”.
من جهة أخرى، كشفت تسريبات عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تمارس ضغوطاً على الاحتلال لإنهاء الحصار المشدد على غزة، رغم تدهور الوضع الإنساني إلى حد غير مسبوق. وقد أدى الحصار إلى نفاد المساعدات وإغلاق المطابخ الجماعية، مما يهدد ملايين الفلسطينيين بالمجاعة وسوء التغذية الحاد.
رغم بوادر “تقدم جزئي” في مفاوضات القاهرة، إلا أن نقاطاً خلافية جوهرية، أبرزها سلاح حماس، ما زالت تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.