
المسار الإخباري :أكد إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن استخدام الاحتلال الإسرائيلي الغذاء كسلاح حرب في غزة يُعد جريمة إبادة جماعية وفقًا للقانون الدولي الإنساني. وفي ورقة موقف قانونية وحقوقية نشرها اليوم، شدد الثوابتة على أن تجويع المدنيين وتدمير مصادر الغذاء يتعارض مع اتفاقيات جنيف ويشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الاحتلال مارس تجويعًا ممنهجًا عبر تدمير المخازن الزراعية والمرافق الغذائية، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم حالة المجاعة في غزة. كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة، بما في ذلك فرض عقوبات على الاحتلال وإحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
وأضاف الثوابتة أن مسؤولية المجتمع الدولي تقتضي ضمان احترام حقوق الفلسطينيين، ووقف جريمة التجويع، ومحاسبة المسؤولين عنها.