
المسار الإخباري :اتهم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوان شامل يستهدف تقويض الوجود الفلسطيني، عبر مجازر متواصلة في غزة وشمال الضفة، وفرض سياسات تهجير وتجويع ممنهجة.
وقال فتوح في بيان، اليوم السبت، إن ما يحدث في غزة من مجازر جماعية بحق العائلات ووفاة الأطفال نتيجة الجوع والأوبئة، يمثل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، تتحمل مسؤوليتها “المنظومة الدولية الصامتة”، بحسب تعبيره.
وأكد أن استمرار الدعم الأمريكي للاحتلال سياسيًا وعسكريًا، يُعزز الإفلات من العقاب، ويعرّي ازدواجية المعايير الدولية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لمحاسبة قادة الاحتلال ووقف الكارثة.
وأشار فتوح إلى أن واقع المجاعة في غزة بلغ مرحلة خطيرة، مع تسجيل وفاة 57 مواطنًا -غالبيتهم أطفال– نتيجة سياسة الحصار والتجويع ومنع إدخال المساعدات، آخرهم الطفلة جنان السكافي في مستشفى الرنتيسي.
كما حمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن انهيار الأوضاع المعيشية والإنسانية بفعل الإغلاق الكامل للمعابر منذ مطلع مارس، واستهداف ممنهج للبنية التحتية وحرمان السكان من الغذاء والدواء.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، شن الاحتلال حربًا دموية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، وسط دمار هائل ونزوح جماعي وانهيار كامل في الخدمات الأساسية.