انتهاكات الاحتلالفلسطيني

إصابة 13 صحفيًا في الضفة.. الاحتلال والمستوطنون يفتحون جبهة جديدة ضد الكلمة الحرة

المسار الإخباري :الضفة الغربية – أصيب 13 صحفيًا فلسطينيًا، اليوم الثلاثاء، في اعتداءات متزامنة شنها جيش الاحتلال والمستوطنون، خلال اقتحامات واسعة طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.

ففي مدينة نابلس، أصيب ستة صحفيين بحالات اختناق جراء استهدافهم المباشر بقنابل الغاز خلال تغطيتهم لاقتحام الاحتلال وسط المدينة ومداهمته محلات تجارية ومحال صرافة. والمصابون هم: ولاء فطاير، محمد الخطيب، أميرة حموضة، أمل شتيوي، خالد بدير، وساجدة بني شمسة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي بيت لحم، تكرر المشهد، حيث أصيب ستة صحفيين آخرين بالاختناق خلال مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال لمركز المدينة، بينهم عبد الرحمن حسان، هاني فنون، فارس جنازرة، آية رمضان، خالد أبو عيشة، وعبد الرحمن يونس.

أما في رام الله، فقد تعرّض المصور الصحفي عصام الريماوي لاعتداء بالضرب من قبل مستوطنين خلال تغطيته هجومًا في قرية المغير شرق المدينة، ما تسبب في إصابته برضوض وجروح، استدعت نقله إلى مجمع فلسطين الطبي للعلاج.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحفيين روز الزرو وأحمد جلاجل من منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، فيما سبق أن احتجزت الصحفية ثروت شقرا أثناء تغطيتها مسيرة الأعلام الاستفزازية في المدينة.

وتأتي هذه الاعتداءات ضمن تصعيد واضح يستهدف الطواقم الصحفية في مختلف مدن الضفة الغربية، بالتزامن مع تواصل الجرائم بحق الصحفيين في قطاع غزة، حيث ارتفع عدد الشهداء منهم إلى 220 منذ بداية الحرب على القطاع، بحسب آخر إحصائية رسمية.

الاستهداف المتعمد للصحفيين يعكس سياسة ممنهجة لقمع الصوت الحر وإخفاء الحقيقة وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.