المسار الإخباري :شهدت بلدة طمون شمال الضفة الغربية فجر اليوم حملة عسكرية عنيفة شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تخللتها اقتحامات متزامنة، واعتقالات جماعية، وعمليات تخريب طالت المنازل والبنية التحتية.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من المطاردين، من بينهم صدام أبو شقير وعماد الحسني وعمرو أبو ريحان، حيث قامت بتخريب وتكسير محتويات المنازل والاعتداء على الأهالي. كما تم اعتقال والد المطارد عماد الحسني، ووالد الشهيد ساهر جادالله في سياق عمليات الضغط والترهيب.
وتخللت الحملة اعتقال عدد من الشبان، من بينهم:
عامر بني مطر
خليل حمدان رشيد
أحمد حمدان رشيد
مخلد أبو شتية
وفي تصعيد خطير، طردت قوات الاحتلال سكان عمارة الجوهرة من منازلهم وأبلغتهم بمنع العودة لمدة يومين، بالتزامن مع إدخال معدات عسكرية إلى داخل المبنى وتحويله إلى نقطة تمركز عسكري.
كما قامت جرافات الاحتلال بتخريب شارع رأس المطلّة في البلدة، وتدمير أجزاء من البنية التحتية قرب مسجد أبو بكر في مخيم الفارعة. ورُصدت تحركات لعدد كبير من الآليات العسكرية والجرافات من نوع D9 من عدة محاور باتجاه طمون، وسط تعزيزات عسكرية مستمرة.
وتعيش البلدة حتى اللحظة تحت حصار خانق، في ظل حملة مداهمات واسعة النطاق وغياب أي تدخل لوقف الانتهاكات.
