المسار الإخباري :في ظل التصعيد العسكري المتواصل، أعلنت الخارجية الإيرانية أنها ترفض بشكل قاطع أي حوار مع الولايات المتحدة، متهمةً واشنطن بأنها “الداعم الأكبر للعدوان الإسرائيلي والمتواطئ معه”. وأكدت الخارجية: “لا معنى لأي حوار مع طرف يشارك في تغطية الجرائم ويدعم استهداف منشآتنا النووية السلمية”.
جاء ذلك في أعقاب هجمات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية إيرانية في مدينة أصفهان، حيث أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت “مبنى ومختبرات لتخصيب اليورانيوم” بهدف منع إيران من تطوير قدرات نووية عسكرية، على حد قوله.
في المقابل، شددت إيران على أن المنشآت المستهدفة ذات طابع سلمي ومدني، محملةً الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة في العدوان. كما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن تقديم الخدمات لأكثر من 800 مصاب جراء الهجمات الإسرائيلية.
وأكدت طهران أن التصعيد الأخير يغلق أبواب التفاوض ويدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر، في وقت تزداد فيه المخاوف من اتساع رقعة المواجهة إلى صراع إقليمي شامل.
