
المسار الإخباري :في ضربة صادمة، أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء الأحد، استشهاد رئيس منظمة استخباراته محمد كاظمي، ونائبه الجنرال حسن محقق، إلى جانب الجنرال محسن باقري، إثر قصف إسرائيلي مباشر استهدف مواقع داخل إيران، ضمن عدوان متواصل لليوم الثالث.
الحرس الثوري وصف العملية بأنها اعتداء غادر على المدنيين والمجاهدين، وتوعد بردّ أكثر قسوة، مؤكدًا أن القوة الجوفضائية أطلقت موجة جديدة من الصواريخ الدقيقة على مراكز استخبارات إسرائيلية، ضمن المرحلة الثالثة من عملية “الوعد الصادق 3”.
القادة الثلاثة ليسوا وحدهم. فقد سبقهم خلال العدوان الأخير:
اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري.
اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة.
اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر “خاتم الأنبياء”.
العميد مهدي رباني والعميد غلام رضا محرابي من هيئة الأركان.
عدد من علماء إيران النوويين، بينهم: علي بكايي كريمي، منصور عسكري، سعيد برجي، فريدون عباسي، ومحمد مهدي طهرانتشي.
واختتم الحرس الثوري بيانه بتوجيه تحذير صريح إلى داعمي الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن العمليات الصاروخية “ستستمر حتى إسقاط النظام الزائف”.
إيران تعلن مرحلة اللاعودة.. و”الوعد الصادق” يتحول إلى كابوس مستمر للاحتلال!