فلسطيني

القدس تودّع الشهيد محمد أبو حماد بعد أشهر من احتجاز جثمانه

المسار الإخباري :في موكب جنائزي مهيب، شيّع المئات من أبناء القدس المحتلة جثمان الشهيد المقدسي محمد حسن حسني أبو حماد (41 عامًا)، والذي سلّمت سلطات الاحتلال جثمانه بعد احتجازه منذ استشهاده في آذار/مارس الماضي.

انطلق موكب التشييع من منزل الشهيد، حيث ألقى ذووه عليه نظرة الوداع، وأُديت عليه صلاة الجنازة في مسجد المرابطين، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة شهداء البلدة.

وكان أبو حماد قد ارتقى متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال قرب بلدة العيزرية شرقي القدس، في 25 آذار، قبل أن يُعلن عن استشهاده لاحقًا داخل المستشفى.

وأكدت مصادر مقدسية أن الاحتلال احتجز جثمان الشهيد منذ استشهاده، ورفض تزويد العائلة بأي تفاصيل حول ظروف إطلاق النار أو لحظاته الأخيرة، ما زاد من ألم ذويه ومعاناتهم.

يُذكر أن الشهيد أبو حماد كان يعمل في مهنة الحجر ويعيل أسرة من سبعة أطفال، وهو أسير محرر سبق أن اعتُقل عدة مرات من قبل سلطات الاحتلال.