المسار الإخباري :تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، لليوم الـ621 على التوالي، وسط تصاعد في المجازر التي تستهدف بشكل مباشر النساء والأطفال، وفرض حصار خانق يمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وتُمعن قوات الاحتلال في استهداف الفلسطينيين خلال محاولاتهم الحصول على المساعدات، حيث شهد محيط جسر وادي غزة شمال النصيرات، استهدافًا مباشرًا من آليات الاحتلال والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
وفي مجزرة جديدة، تم انتشال جثامين 15 شهيدًا من محيط صالة الذهبية شمال غرب القطاع، بعد أيام من استهدافهم أثناء انتظار المساعدات، فيما ارتقى 7 شهداء وأُصيب 20 آخرون في قصف على مخيم البريج وسط القطاع.
واستشهد 3 مواطنين آخرين بقصف إسرائيلي قرب دوار الشرفا بحي التفاح شرق غزة، كما ارتقى شهيد وأُصيب عدد آخر في قصف استهدف مدرسة “شهداء بني سهيلا الثانوية للبنات” بخان يونس.
وفي رفح، أطلقت قوات الاحتلال النار على مدنيين قرب دوار العلم أثناء انتظار المساعدات، ما أدى إلى إصابات نقلت إلى مستشفى الصليب الأحمر، بينما استقبل مستشفى القدس 4 شهداء وأكثر من 54 جريحًا جراء قصف عنيف طال مدينة غزة فجراً.
ورغم الكارثة الإنسانية المستمرة، يواصل الاحتلال سياسة القتل والتجويع، وسط صمت دولي وعجز المؤسسات الأممية عن وقف آلة الحرب التي تطحن كل مقومات الحياة في القطاع المحاصر.
