المسار الإخباري :جددت فرنسا التزامها بعقد مؤتمر دولي خاص بالقضية الفلسطينية، بعد تأجيله مؤخرًا نتيجة التصعيد العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس، إن بلاده “تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة وإيران”، مشيرًا إلى أن باريس ترى في السلام والأمن أولوية للجميع.
وأوضح بارو أن تأجيل المؤتمر، الذي كان من المقرر عقده بين 17 و20 يونيو الجاري في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، جاء لأسباب لوجستية وأمنية، لكنه شدد على أن فرنسا متمسكة بعقد المؤتمر في أقرب فرصة، بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، وبمشاركة دولية رفيعة.
وكان من المقرر أن يناقش المؤتمر أوضاع غزة، وسبل التقدم نحو حل الدولتين، إضافة إلى تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق تأجيل المؤتمر على خلفية الهجمات الإسرائيلية على طهران.
وأكد بارو أن موقف بلاده يقوم على رفض احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، ورفض احتجاز الأسرى الإسرائيليين، إلى جانب رفض عرقلة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
