المسار الإخباري :دخل الأسير الفلسطيني أيهم كممجي، من بلدة كفر دان غرب جنين، اليوم الجمعة، عامه العشرين على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار معاناته من العزل والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
ويُعد كممجي من أبرز رموز الحركة الأسيرة، كونه أحد أبطال عملية “نفق الحرية” التي جرت في السادس من أيلول/سبتمبر 2021، حين نجح برفقة خمسة أسرى آخرين في انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” الإسرائيلي شديد التحصين، قبل أن يُعاد اعتقالهم بعد مطاردة أمنية واسعة استمرت أيامًا.
ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، فقد أصدرت سلطات الاحتلال حكمًا إضافيًا بحق كممجي ورفاقه على خلفية العملية، يقضي بالسجن خمس سنوات أخرى، إضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 5000 شيقل.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت كممجي بتاريخ 4 يوليو 2006 من مدينة رام الله، وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن المؤبد. وقد فقد خلال سنوات اعتقاله والدته عام 2019، كما استُشهد شقيقه شأس برصاص الاحتلال في رمضان 2020.
رغم كل محاولات الاحتلال لكسر إرادته، يواصل الأسير أيهم كممجي صموده داخل الزنازين، في وقتٍ تتعالى فيه المطالبات بالإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل ظروف الاعتقال القاسية والانتهاكات المستمرة لحقوقهم الأساسية.
