
المسار الإخباري :في جريمة وحشية جديدة، استشهد المواطن الفلسطيني علي أحمد عمور صباح اليوم الخميس، عقب إطلاق النار عليه ودهسه بآلية عسكرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية رمانة غرب جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ووفقًا لشهود عيان، فقد فتحت قوات الاحتلال النار على الشهيد عمور، قبل أن تقدم على دهسه بـ”جيب عسكري” وهو مُصاب، ما أدى إلى استشهاده على الفور في مشهد أثار غضبًا واسعًا في البلدة.
تفاصيل الجريمة:
الاحتلال اقتحم قرية رمانة فجرًا.
أطلق النار على المواطن عمور ودهسه وهو جريح.
احتجز جثمان الشهيد واعتقل أبناءه.
زعم الاحتلال أن الشهيد حاول تنفيذ عملية طعن أدّت إلى إصابة جندي بجراح متوسطة.
بالتزامن مع الجريمة، فرضت قوات الاحتلال حظر تجوال مشدد على البلدة، وواصلت عمليات اقتحام وتفتيش لمنازل المواطنين وسط حالة من التوتر والغليان الشعبي.
الشهيد علي عمور يُضاف إلى قائمة طويلة من الشهداء الذين أعدمتهم قوات الاحتلال بدمٍ بارد، في تصعيدٍ مستمرّ ضد أهالي الضفة الغربية، لا سيما في محافظة جنين.
وتأتي هذه الجريمة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الشرس على الضفة وغزة، وسط صمت دولي يُغطي جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.