المسار الإخباري :في تصعيد جديد لجرائم المستوطنين بحق الأرض الفلسطينية، أقدم مستوطنون فجر الأحد على رش مواد سامة على اشتال زيتون تعود للمواطنين في منطقة خربة أم الخير، ضمن أراضي مسافر يطا جنوب الخليل، بهدف تدميرها.
وأكد الناشط في مقاومة الاستيطان أسامة مخامرة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المزارع الفلسطيني، بهدف تهجير السكان قسرًا من أراضيهم ومنازلهم.
وتتعرض قرى وتجمعات مسافر يطا لاعتداءات يومية من قبل المستوطنين، تشمل تدمير المحاصيل، سرقة الأغنام، والاعتداء الجسدي على السكان، في ظل حماية ودعم من جيش الاحتلال.
وبحسب تقرير صادر عن مركز “معطى”، فقد سُجل خلال شهر يونيو الماضي أكثر من 6350 انتهاكًا من قبل الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس، بينها 315 اعتداءً مباشرًا نفذه المستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وتُعد اشتال الزيتون، رمز الصمود الفلسطيني، هدفًا دائمًا لهذه الانتهاكات التي تسعى لاقتلاع الإنسان الفلسطيني من جذوره، في محاولة يائسة لكسر الإرادة الشعبية في مقاومة الاستيطان.
