المسار الإخباري :شهدت مدينة رام الله مساء الإثنين مسيرة جماهيرية حاشدة، انطلقت دعمًا لأهالي قطاع غزة الذين يواجهون سياسة تجويع ممنهجة وعدوانًا متواصلًا من قبل الاحتلال، وسط أزمة إنسانية خانقة.
المسيرة جاءت بدعوة شعبية ومجتمعية، ورفع خلالها المشاركون شعارات غاضبة ولافتات مؤثرة، أبرزها:
“جاع الكرام.. جاع أبناء غزة هاشم”، في تعبير عن حجم المعاناة التي يتعرض لها المدنيون بفعل الحصار والدمار.
المتظاهرون شددوا على أن هذه الوقفة هي صرخة موحدة ضد الصمت الدولي، ورسالة تضامن مع غزة، داعين إلى إنهاء العدوان ورفع الحصار فورًا، ومؤكدين أن الضفة والقطاع جسد واحد لا يقبل التجزئة.
الهتافات طالبت باستخدام كل أشكال المقاومة الشعبية لوقف المجازر، ورفضت ما وصفته بمحاولات تحييد الضفة عن معاناة القطاع، معتبرة أن الوحدة الوطنية والموقف الجماعي هما السبيل لكسر آلة الحرب والتجويع.
كما حمّل المشاركون المجتمع الدولي مسؤولية استمرار الجريمة، داعين إلى تحرك فوري عربي ودولي لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
المسيرة تزامنت مع استمرار المفاوضات الإقليمية والدولية حول وقف إطلاق النار، في وقت تزداد فيه الحاجة لتصعيد الضغط الشعبي وتوحيد الصفوف من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في الكرامة والعيش الحر.
VID_20250721_223232_006.mp4 VID_20250721_223241_955.mp4
