تباين في مواقف الفلسطينيين بعد إعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

Loai Loai
2 Min Read

المسار : تباينت الآراء وردود الفعل بين الفلسطينيين، الجمعة، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف قريبًا بدولة فلسطين.

وقال نبيل عبد الرازق، أحد سكان رام الله، حيث مقر السلطة الفلسطينية: “نأمل أن يُنفّذ هذا القرار، وأن تحذو معظم دول العالم حذو فرنسا في الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة”.

وفي أحد أكشاك بيع الصحف في الضفة الغربية، تصدّرت عناوين العديد من الصحف إعلان ماكرون، الخميس، بأن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل في نيويورك.

وقال الناشط السياسي أحمد غنيم: “قرار الدولة الفرنسية الاعتراف بدولة فلسطين هو قرار في غاية الأهمية، ونأمل أن تتخذ باقي الدول الأوروبية خطوات مماثلة”.

وأضاف: “هذه القرارات لا تؤكد فقط حق الشعب الفلسطيني، بل تسهم أيضًا في تغيير الواقع العنيف في المنطقة، وتؤدي إلى مزيد من الاستقرار”.

وتعترف 142 دولة على الأقل من أصل 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، وفق إحصاء أجرته وكالة فرانس برس.

لكن بعض المحللين كانوا أكثر حذرًا في تعليقاتهم.

وكتبت الكاتبة والمحللة السياسية نور عودة على منصة “إكس”: “الحكومة الإسرائيلية تواجه أزمة بعد الإعلان الفرنسي، وقد دعا نائب رئيس الوزراء إلى ضم الضفة الغربية ردًا على ذلك”.

وأضافت: “في هذه الأثناء، السؤال المطروح بالنسبة للفلسطينيين هو: ما الذي ستفعله فرنسا الآن في مواجهة الجوع الذي تفرضه إسرائيل على غزة؟”.

من جهتها، قالت إيناس عبد الرازق، المديرة المشاركة لمعهد فلسطين للدبلوماسية العامة: “ما كان ينبغي على فرنسا الاعتراف به هو الإبادة الجماعية المستمرة، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهائها وإنهاء الاحتلال، مثل تعليق التجارة وقطع العلاقات الدبلوماسية”.

وأضافت: “من الأمثلة على اللفتات الشجاعة ما فعله الرئيس الكولومبي، حين أمر جيشه بمنع السفن المحمّلة بالطاقة والأسلحة من الوصول إلى إسرائيل”.

أما الناشط السياسي سامر سينجلاوي، فرأى أن وعد فرنسا ليس أكثر من لفتة “رمزية”، لكنه اعتبر أن دعوة ماكرون لإجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية “تمنحنا الأمل”.

Share This Article