“تجويع وإهمال وضرب”.. شهادات مروعة تكشف ما يجري خلف قضبان سجون الاحتلال

صالح شوكة
2 Min Read

المسار الاخباري : كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، عن تدهور متسارع في الأوضاع الصحية والإنسانية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، جراء سياسات ممنهجة تشمل التجويع، الإهمال الطبي، والاعتداءات الجسدية المتكررة.

وأكدت الهيئة في تقريرها أن نحو 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، يواجهون خطرًا يوميًا على حياتهم، نتيجة لانعدام الرعاية الصحية وتصاعد الانتهاكات.

ووثّق محامو الهيئة شهادات حية من عدة سجون، منها حالة الأسير بلال عمرو من بلدة دورا جنوب الخليل، الذي يعاني من آلام حادة في الظهر والقدم بسبب وجود بلاتين في جسده، إلى جانب ضعف شديد في النظر، وسط تجاهل تام من إدارة السجن لمطالبه المتكررة بتوفير علاج أو مسكنات.

وفي حالة أخرى، يعاني الأسير علاء العدم من بلدة بيت أولا من حساسية جلدية حادة وحكة شديدة في الفخذين نتيجة أمراض جلدية، دون أن يتلقى أي علاج طبي.

أما في سجن النقب، فقد نقل المحامون تفاصيل صادمة عن الأسير حسن عماد أبو حسن من بلدة اليامون – جنين، الذي أصيب بمرض “السكابيوس” منذ أكثر من 3 شهور بعد إجباره على النوم على سرير ملوث بسجن مجيدو. ورغم تحسن حالته مؤخرًا بعد حصوله على مرهم علاجي، إلا أن وحدات القمع صادرت الدواء واعتدت عليه بالضرب المبرّح دون مبرر.

وطالبت الهيئة بضرورة تدخل المؤسسات الدولية والحقوقية لوضع حد لهذه الجرائم اليومية التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.

Share This Article