المسار الاخباري : واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، سياسة الهدم الذاتي القسري بحق المقدسيين، بإجبار عائلتين فلسطينيتين على هدم منازلهما في مدينة القدس المحتلة، تحت وطأة التهديد بالغرامات الباهظة وتفاديًا للهدم بالجرافات.
وقالت محافظة القدس في بيان لها، إن بلدية الاحتلال أجبرت عائلة القراعين على هدم منزلها في حي الفاروق بجبل المكبر، في إطار ما وصفته بسياسة “التهجير القسري الممنهج” التي تطال عشرات العائلات المقدسية.
وفي بلدة بيت حنينا شمال القدس، أُجبرت عائلة الحلواني على تنفيذ عملية هدم ذاتي لبناية سكنية تتكوّن من ستّ شقق، مما أدى إلى تشريد نحو 30 فردًا من العائلة، من بينهم أطفال ونساء، وسط ضغوط متواصلة مارستها بلدية الاحتلال.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن مخطط إسرائيلي يستهدف تغيير الطابع الديمغرافي للقدس عبر تفريغها من سكانها الفلسطينيين، من خلال الهدم المتكرر، ورفض منح التراخيص، وفرض الغرامات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وطالبت مؤسسات حقوقية محلية ودولية بـ التدخل العاجل لوقف هذه السياسات التهجيرية التي تحوّل حياة المقدسيين إلى كابوس يومي من التهديد والتشريد.
