المسار الإخباري :ارتقى عشرة شهداء فلسطينيين وأُصيب العشرات، مساء اليوم الإثنين، إثر جريمة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مباشر للمواطنين أثناء تجمعهم بانتظار المساعدات الإنسانية قرب محور موراج شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية ومحلية أن قوات الاحتلال أطلقت النيران صوب المدنيين العزّل الذين كانوا في انتظار طعام يسد رمقهم، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة عدد كبير بجروح متفاوتة.

وأسماء الشهداء الذين جرى توثيقهم حتى اللحظة:

أدهم عبد زرعي زعرب

محمد أنور راغب قشطة

هاني أحمد العبادلة

نور حيدر عبد ربه أبو الحصين

محمد محمود حسين زعرب

عبد الرحمن محمد اللحام

رامي وائل سعيد طباسي

خالد محمد أحمد أبو رمضا

رامي كمال أحمد البريم

شادي هشام محمد أبو عنزة

وتأتي هذه المجزرة امتدادًا لجرائم متكررة نفذتها قوات الاحتلال بحق الجوعى في غزة، منذ بدء العمل بالآلية الإسرائيلية-الأميركية لإدخال المساعدات، والتي تشرف عليها ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، في 27 مايو 2025.

وتستمر الدعوات الدولية المطالِبة بفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار المفروض على غزة، والسماح بإدخال الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية، في ظل تصاعد أعداد الضحايا من المدنيين جراء سياسة التجويع والاستهداف المباشر.

هذه الجريمة تُضاف إلى سجلّ جرائم الحرب التي تُرتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسط صمت دولي مريب.