«الديمقراطية»: ما يجري في غزة إبادة جماعية بشهادة العالم… وتصريحات ترامب تزوير فج للحقيقة وشراكة في الجريمة

Loai Loai
2 Min Read

رداً على تصريحات ترامب الهادفة إلى تزوير الوضع في القطاع
«الديمقراطية»: هذه ليست حرباً بين جيشين، بل إبادة جماعية بالقتل والتجويع والتعطيش والحرمان من الدواء

■ أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، أن ما يجري في قطاع غزة، ليست حرباً بين جيشين نظاميين، أو دولتين تتنازعان على الحدود، بل هي، بكل المواصفات واعتراف المؤسسات الدولية ومحكمة العدل في لاهاي، إبادة جماعية ضد شعبنا في القطاع، تقترفها دولة الاحتلال المدعومة بقوة، عسكرياً وسياسياً من الولايات المتحدة، تمارس فيها القتل الممنهج بالنيران والحصار والتجويع والتعطيش والحرمان من الدواء، وكل ضرورات الحياة اليومية.
وكانت الجبهة الديمقراطية ترد في ذلك على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ادعى أن ما يجري في القطاع، هي حرب بين طرفين وليست إبادة جماعية، في تزوير فاقع للحقائق، محاولاً في ذلك التستر على كونه شريكاً في الإبادة والقتل، بما في ذلك إعلانه الأخير إسناد ودعم قرار نتنياهو إجتياح وإحتلال كامل القطاع، بذريعة البحث عن أسراه لدى المقاومة.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن تصريحات ترامب حول التجويع في القطاع، تهدف إلى تجميل الصورة البشعة لدولة الاحتلال التي باتت، باعتراف النخب الإسرائيلية نفسها، دولة معزولة عالمياً، لا تقف إلى جانبها سوى ترامب وإدارته.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن حرص ترامب على التحرك لمنع وقوع مجاعة أو وجود جائعين في قطاع غزة، ما هو إلا ادعاءات فارغة، تكذبها الوقائع الدامغة، وأرقام شهداء الجوع والتجويع، كما تعلن عنها المؤسسات الدولية، وشهداء البحث عن الطعام عند منصات القتل الجماعي المسماة «مؤسسة غزة الغذائية»، كما تكذب ترامب الصحافة الأميركية التي أكدت أن كل ما تبرعت بها إدارته لتوفير الغذاء لشعبنا في القطاع، لا يتجاوز 3 ملايين دولار، خلافاً لادعائه أنه قدم 60 مليوناً من الدولارات، والتي ترجمها، كما يبدو رصاصاً، يطلقه جنود الاحتلال وآلياته على نساء القطاع وأطفاله المجوعين ■

الإعلام المركزي
6/8/2025

Loading

Share This Article