المسار الإخباري :تعاني 15 عائلة فلسطينية تسكن منطقة المسعودية الأثرية شمال غرب نابلس من اقتحامات واعتداءات مستمرة من المستوطنين، وسط حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتسعى هذه الاقتحامات للسيطرة على المنطقة التي تضم آثارًا لسكة حديد الحجاز العثمانية، في محاولة لتهويد الأرض وضمها لمستوطنات مجاورة مثل “شافي شمرون”.

رئيس لجنة إعمار المسعودية، ذياب حجة، أكد أن المستوطنين ينظمون مسيرات دائمة إلى المنطقة، بالإضافة لمحاولات إنشاء مكتب لبيع التذاكر للمستوطنين داخل المنطقة الأثرية.

وتأتي هذه الممارسات ضمن سياسة الاحتلال الرامية إلى تغيير الطابع الديموغرافي والتاريخي للأراضي الفلسطينية وفرض واقع استيطاني جديد في الضفة الغربية.