قصف عنيف على حي الرمال في غزة ونسف منازل في جباليا

رباح
2 Min Read

المسار : فيما تتواصل حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، تتفاقم الأزمة الإنسانية على نحوٍ أكبر، وسط دعوات دولية إلى ضرورة الإيصال العاجل للمساعدات ووقف الحرب ومحاسبة إسرائيل، خصوصاً عقب إعلان الأمم المتحدة، أمس الأول الجمعة، رسمياً، المجاعة في غزة، وذلك للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وأصيب عدد من الفلسطينيين، مساء أمس، في قصف لقوات الاحتلال على مدينة غزة، شمالي القطاع، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن القصف استهدف خيمة نازحين في منطقة السرايا بحي الرمال غربي المدينة، ومحيط مفترق الغفري في شارع الجلاء.

وأفادت تقديرات مسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية، أمس السبت، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “لا يخطط لوقف عملية مركبات جدعون 2″، إذ طبقاً لما نقلته صحيفة معاريف العبرية، عن مسؤول عسكري، فإنّ “الانطباع السائد هو أن نتنياهو ماضٍ في هذه المعركة حتّى النهاية، لإدراكه أنه من دون عملية كهذه لن تكون لديه القدرة على إبقاء حكومته متماسكة”. في المقابل، دعا رئيس حزب “أزرق أبيض” الإسرائيلي بيني غانتس مساء السبت إلى تشكيل ما وصفه بـ”حكومة من دون متطرّفين” تسعى للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وإنهاء الحرب، وأوضح أنّ الحكومة المقترحة تضمّ نتنياهو، وزعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان.

وشهدت مدينة غزة، صباح السبت، تصاعد دخان كثيف في أعقاب غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من المدينة. وجاء ذلك بعد ثلاثة أيام فقط من إعلان الجيش الإسرائيلي بدء خطواته الأولى للسيطرة على أكبر مراكز الحضر في القطاع، في عملية عسكرية أثارت انتقادات دولية واسعة لما تسببه من دمار وتشريد آلاف الفلسطينيين. وتعيش غزة التي يقطنها نحو 2.3 مليون نسمة أوضاعاً إنسانية كارثية، مع تدمير واسع طاول المنازل والمدارس والمساجد.

Loading

Share This Article