المسار الإخباري : دخلت جريمة الإبادة الجماعية والتجويع التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة يومها الـ 689 على التوالي، وسط تصاعد محاولات تهجير المواطنين من مدينة غزة وشمال القطاع.

وصعدت قوات الاحتلال من هجماتها على أحياء الزيتون والصبرة، مع تكثيف القصف على مناطق جباليا وجباليا النزلة شمال القطاع. وأفادت المصادر الطبية بارتقاء 64 مدنيًا شهداء، بينهم 33 من طالبي المساعدات وطفلتان نتيجة سوء التغذية والتجويع، إضافة لمئات الإصابات.

وأشار مدير مجمع الشفاء الطبي إلى أن 130 طفلاً بالحضانات و250 مريض غسيل كلى يواجهون خطر الموت إذا استمر العدوان، مؤكّدًا استخدام الاحتلال غازات مجهولة المصدر تسبب حالات اختناق يومية.

كما أظهرت التطورات الأخيرة قصف خيام النازحين والمباني السكنية، واستهداف مراكز تعليمية، وشوارع حيوية في المدينة، فيما واصلت طائرات الاحتلال المسيرة والقوات البرية عملياتها في مختلف أنحاء القطاع.

وأكد المستشار الإعلامي لوكالة “أونروا” أن الوضع على الأرض لم يتغير بعد الإعلان الأممي عن دخول غزة مرحلة المجاعة، وأن الحراك الدولي مستمر لوقف المأساة الإنسانية.