المسار : شهدت ستوكهولم، مساء أمس، وقفة احتجاجية حاشدة للتعبير عن التضامن مع غزة والتنديد بالانتهاكات المستمرة ضد المدنيين.
الوقفة التي نُظّمت وسط العاصمة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي ممثل بكل منظماته وهو الحزب المعارض حاليًا للحكومة اليمينية المتطرفة، والذي كان وراء المبادرة التاريخية عام 2014 للاعتراف بدولة فلسطين رسميا. القى جميع رؤساء منظمات الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي الكلمات:
اتحاد العمال السويدي (LO)
اتحاد الشباب الاشتراكي الديمقراطي (SSU)
اتحاد النساء الاشتراكيات الديمقراطيات (S-kvinnor)
اتحاد الطلبة الاشتراكيين الديمقراطيين (S-studenter)
منظمة الاشتراكيين الديمقراطيين HBTQ+
الإيمان والتضامن (Tro och Solidaritet)
كما شارك في الفعالية كل من اتحاد عمال التعليم (ABF) و مركز أولوف بالمه الدولي (Olof Palme International Center)، إلى جانب برلمانيين وشخصيات سياسية بارزة.
المتحدثون خلال الفعالية شددوا على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني واجب إنساني وقانوني، وأكدوا أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية مكتملة الأركان، وأن تجويع المدنيين وتهجيرهم يمثل جريمة حرب خطيرة. كما دعوا حكومة السويد والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط من أجل وقف إطلاق النار الفوري وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
الوقفة جاءت كرسالة واضحة بأن التضامن الحيّ والموحد ما زال قوة فاعلة في المجتمع السويدي، وأن المطالبة بسلام عادل ووقف العنف في غزة أصبحت صوتًا جامعًا لمختلف القوى الشعبية والسياسية.
