المسار الإخباري :بدأت دولة الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء تنفيذ أوامر استدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط لدعم العمليات العسكرية في مدينة غزة، بالإضافة إلى تعزيز الجبهات في الضفة الغربية والشمال، في خطوة وصفتها الصحف الإسرائيلية بأنها “الأصعب” منذ اندلاع الحرب.
وطلب الجيش من الجنود البقاء في الخدمة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد، رغم أن معظمهم قضوا مئات الأيام في القتال منذ هجوم 7 أكتوبر 2023. وترافق هذه التعبئة مع أزمة ثقة داخل المؤسسة العسكرية بين النخبة الأمنية والقيادة السياسية، ما انعكس على معنويات الجنود.
وأكدت شهادات من داخل الوحدات القتالية أن الوضع الميداني فوضوي، مع صعوبات في إعادة التنظيم، ووصف بعض الجنود الزملاء الجدد بـ”المرتزقة”. في الوقت نفسه، تحاول القيادة العسكرية استعادة الانضباط وإجراء محادثات مع الجنود للتخفيف من التوتر النفسي قبل دخولهم جولات القتال المباشرة.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن احتلال مدينة غزة قد يستغرق عامًا كاملًا، مع خسائر بشرية كبيرة بين صفوف الجنود النظاميين والاحتياط.