المسار الإخباري : – شهدت العاصمة الأمريكية، السبت، مسيرة حاشدة بعنوان “كلنا العاصمة”، شارك فيها عدة آلاف من سكان المدينة، بينهم مهاجرون غير مسجلين ومؤيدون للقضية الفلسطينية، احتجاجًا على استمرار نشر قوات الحرس الوطني في شوارع واشنطن.

انطلقت المسيرة من حديقة ميريديان هيل وصولًا إلى ساحة الحرية، حيث رفع المشاركون لافتات وهتفوا بشعارات مناهضة للرئيس دونالد ترامب مثل: “على ترامب أن يرحل الآن”، و”حرروا العاصمة”، و”قاوموا الطغيان”.

وأكد المحتجون أن نشر الحرس الوطني يمثل استعراضًا للقوة واستبدادًا، مطالبين بإبعاد الشرطة الاتحادية والقوات العسكرية عن شوارع المدينة. وقال أحدهم، أليكس لوفر: “نحن هنا لرفض النظام الاستبدادي وإعادة العاصمة إلى سكانها.”

وكان ترامب قد نشر قوات الحرس الوطني الشهر الماضي بزعم إعادة فرض القانون والنظام، بينما أظهرت بيانات وزارة العدل انخفاض جرائم العنف في واشنطن إلى أدنى مستوياتها منذ 30 عامًا.

ويشمل نشر الحرس الوطني أكثر من ألفي جندي من ست ولايات، جميعهم يقدمون تقاريرهم مباشرة للرئيس، ومن المقرر استمرار وجودهم في شوارع العاصمة حتى 30 نوفمبر وفق تمديد الأوامر الأخيرة.

المسيرة سلطت الضوء على دور المهاجرين ومؤيدي الفلسطينيين في التعبير عن التضامن مع شعوب أخرى والمطالبة بالحقوق المدنية، لتشكل جزءًا من موجة احتجاجات مستمرة ضد سياسات ترامب الأمنية والداخلية.