المسار الإخباري :أعلنت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، مساء الأحد، انطلاق اعتصام أُطلق عليه اسم “اعتصام الصمود” أمام مقر السفارة الأمريكية في العاصمة تونس، احتجاجاً على الدعم الأمريكي لحرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة. ويستمر الاعتصام أسبوعاً كاملاً حتى السبت المقبل.
وشارك في الفعالية العشرات من النشطاء التونسيين ضمن الشبكة وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، مؤكدين أن الاعتصام رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني وصموده في وجه العدوان.
وقال المتحدث باسم الشبكة صلاح المصري إن “الاعتصام يأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني وإدانة للجريمة الأمريكية، فالعالم يعرف أن واشنطن شريكة في الإبادة بحق أبناء فلسطين”. وأضاف أن التحرك يتقاطع مع أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة لكسر الحصار، مؤكداً الاستعداد للدفاع عن المشاركين فيه إذا تعرضوا لأي عدوان إسرائيلي.
وفي بيان صدر عن الشبكة، شدد المعتصمون على أن “الاعتصام رسالة احتجاج ضد تصاعد الإبادة الأمريكية-الصهيونية، وضد الاعتداءات التي تستهدف جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وإيران”. وطالب البيان السلطات التونسية بـ تجريم التطبيع مع الاحتلال، ووقف كل أشكال التعاون مع الولايات المتحدة وحلف الناتو، وصولاً إلى تجميد العلاقات التونسية–الأمريكية.
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول نحو 20 سفينة من أسطول الصمود العالمي إلى السواحل التونسية استعداداً للتوجه نحو غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ مارس/آذار الماضي.
