المسار : أدانت الإمارات، الاثنين، عملية إطلاق نار على حافلات في مستوطنة راموت بمدينة القدس المحتلة، وأعربت عن تعازيها لإسرائيل.
وفي وقت سابق الاثنين، قُتل 6 إسرائيليين وأصيب 11 في إطلاق نار نفذه فلسطينيان، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وجاء هجوم القدس وسط حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل في قطاع وعدوان عسكري بالضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الخارجية الإمارتية في بيان إن أبو ظبي “أدانت بأشد العبارات حادثة إطلاق النار”.
وأعربت عن “استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإرهابية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار”، وفقا للبيان.
وعبّرت عن “خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا ولإسرائيل وشعبها الصديق، متمنيةً الشفاء العاجل لجميع المصابين”، بحسب البيان.
وتعد الإمارات من بين دول عربية ترتبط بعلاقات رسمية مع إسرائيل.
وعقب هجوم القدس، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتيرتش ووزير الأمن القومي إيتمار من غفير إلى تدمير قرى في الضفة الغربية المحتلة وتجويع الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
وبموازاة حرب الإبادة بغزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس، ما لا يقل عن 1018 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، خلّفت 64 ألفا و522 شهيدا، و163 ألفا و96 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.
(الأناضول)