المسار الإخباري :في جريمة صادمة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء استهدافه اجتماعًا لقيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، زاعمًا أن القادة المستهدفين “يديرون الحرب ضد إسرائيل” ويتحملون مسؤولية أحداث 7 أكتوبر.

دوّت عشرة انفجارات على الأقل في حي كتارا، بينما أكدت مصادر في الحركة نجاتها من محاولة الاغتيال، التي جاءت بالتزامن مع مناقشة الوفد المقترح الأمريكي الأخير.

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا وصفت فيه القصف الإسرائيلي بـ”الجبان”، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للقوانين الدولية وتهديد مباشر لأمن القطريين والمقيمين، متوعدة بعدم التهاون مع هذا السلوك الإجرامي.

التحقيقات ما زالت جارية على أعلى المستويات في الدوحة، بانتظار كشف تفاصيل إضافية عن العملية التي هزّت الخليج وفتحت الباب أمام أسئلة كبرى حول حجم التنسيق الإقليمي والدولي الذي سبقها.