المسار : دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القمة العربية الإسلامية، التي ستعقد في العاصمة القطرية الدوحة، إلى إتخاذ قرارات ومواقف عملية وفاعلة ومؤثرة، ترتقي إلى مستوى الحدث الكبير، الذي شهدته العاصمة القطرية في العدوان الإسرائيلي الغادر، وإلى مستوى التحديات التي أطلقتها قيادة العدو على لسان رئيس الطغمة الفاشية الإسرائيلية ووزير حربه، ومندوبه إلى مجلس الأمن، والذي لم يقم أي اعتبار للمؤسسة الدولية، باعتبارها مؤسسة لضمان الأمن والسلام والإستقرار في العالم، بل حولها إلى منصة لإعلان الحرب على الدوحة مرة أخرى وعلى العواصم العربية التي تستضيف فلسطينيين كالقاهرة وعمان وبيروت ودمشق والجزائر وتونس وكذلك أنقرة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن ما تعرضت له الدوحة والوفد الفلسطيني المفاوض من عمل غادر على يد قوات الاحتلال، إنما يؤكد أن دولة الاحتلال لم تعد تقيم وزناً لأي خط أحمر، وأن كل الخطوط باتت لديها خطوطاً خضراً، ما يتطلب من القوى العربية والإسلامية أن تعيد النظر بالعلاقة مع إسرائيل، باعتبارها دولة عدواً بكل ما يتطلبه ذلك من قرارات جماعية ملزمة لأعضاء القمة بمقاطعة إسرائيل مقاطعة تامة في الميادين كافة، ومطاردتها في المحافل الدولية وعزلها، باعتبارها دولة مارقة، ومواصلة التحرك مع محكمة العدل الدولية، لمحاكمتها عل ارتكاب حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والأعمال العدوانية ضد لبنان وسوريا وتونس والعراق واليمن، والإلحاح على الجنائية الدولية، للزج برئيس الطغمة الفاشية الإسرائيلية في قفص الإدانة، جنباً إلى جنب مع شركائه في جريمة الحرب ضد شعبنا الفلسطيني ■
الإعلام المركزي
14/9/2025