“قصفٌ متواصل ونزوحٌ قسري.. حصار الاحتلال يفتك بغزة ويرفع حصيلة شهداء التجويع إلى 442 بينهم 147 طفلاً”

المسار : ارتفع عدد ضحايا حرب التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 442 شهيداً، بينهم 147 طفلاً، بعد تسجيل استشهاد مواطنين جديدين خلال الساعات الأخيرة. كما بلغ إجمالي الإصابات الناجمة عن حرمان السكان من الغذاء والمساعدات الإنسانية أكثر من 18,449 إصابة، فيما وصل عدد الشهداء من طالبي المساعدات الإغاثية إلى 2,518 شهيداً، وآلاف الجرحى.

وفي موازاة ذلك، يواصل الاحتلال ارتكاب مجازره اليومية، حيث استشهد 50 مواطناً منذ فجر اليوم برصاص وقصف قواته، بينهم 40 في مدينة غزة.

ففي أبرز الاستهدافات، ارتقى 6 شهداء في منطقة المشاهرة، و9 آخرون قرب ساحة الشوا في حي التفاح شمال شرقي المدينة. كما استشهد 4 أشخاص وأُصيب آخرون في قصف منزل مأهول بمخيم الشاطئ غربي غزة.

إلى ذلك، أعلن مستشفى العودة استقباله شهيداً و10 إصابات جراء استهداف تجمع للمواطنين في شارع الـ20 بمخيم النصيرات وسط القطاع. وفي رفح جنوباً، استقبل مجمّع ناصر الطبي شهيداً و5 إصابات من منتظري المساعدات في منطقة الطينة.

وزارة الصحة في غزة أكدت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية بلغت 34 شهيداً و200 إصابة، ليرتفع إجمالي عدد ضحايا حرب الإبادة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 65,208 شهيداً و166,271 إصابة، من بينهم 12,653 شهيداً و54,230 إصابة منذ استكمال الاحتلال حربه في 18 آذار/مارس الماضي.

ومع هذا التصعيد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن مستشفيات غزة باتت على حافة الانهيار الكامل، وسط نقص حاد في الإمكانيات الطبية وتدفق مستمر للضحايا.

ميدانياً، كثّف الاحتلال غاراته على أحياء مدينة غزة، خصوصاً تل الهوى، في محاولة لدفع السكان إلى النزوح القسري. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن الاحتلال يسعى لإنشاء ما يشبه “معسكرات تركيز”، ضمن سياسة التهجير القسري لتفريغ مدينة غزة وشمالها.

كما واصل جيش الاحتلال عمليات نسف مبانٍ سكنية في المدينة، بالتوازي مع غارات مسيّرات على حي الصبرة، وتفجير عربات مفخخة في المناطق الشمالية الغربية، ما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة مع استمرار الحرب.

 

 

Share This Article