المسار :حذر محللون سياسيون من محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب دفع دول عربية وإسلامية للتدخل عسكريا في قطاع غزة، بعدما عجزت إسرائيل عن حسم الحرب المستمرة منذ عامين والتي وصفتها الأمم المتحدة بالإبادة الجماعية.
وجاءت هذه التحليلات عقب اجتماع عقده ترامب في نيويورك مع قادة ومسؤولين من السعودية وقطر وتركيا ومصر والأردن والإمارات، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث بحث الاجتماع سبل وقف الحرب في غزة وسط تصاعد الاعترافات الدولية بدولة فلسطين.
ويرى خبراء أن خطة ترامب قد تقوم على إرسال قوات عربية لتحل محل قوات الاحتلال جزئيا، والعمل على نزع سلاح المقاومة قبل وقف الحرب، وهو ما اعتبروه منح إسرائيل مزيدا من الوقت لمواصلة تدمير غزة.
في المقابل، أكد محللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- سيسعى لإفشال أي مقترح يحد من عملياته العسكرية، حتى لو شمل تدخلا عربيا، لأنه يخشى خسارة سياسية كبرى إذا توقفت الحرب دون تحقيق أهدافه المعلنة.
✦ ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة تسعى لتمرير خطط إسرائيل تحت غطاء عربي، بينما يبقى وقف الحرب وإنهاء المجازر ضد الفلسطينيين خارج أولويات الإدارة الأميركية.
