المسار : في ذكرى رحيل القائد العربي الكبير جمال عبد الناصر، زعيم ثورة يوليو المصرية، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: ونحن نخوض أقسى المعارك، ونقدم أغلى التضحيات، ونواجه أعتى الأعداء، وأخطر المشاريع الاستعمارية الصهيونية، التي تستهدف مصير شعبنا ومستقبله ومصير مشروعنا الوطني، ما أحوجنا أن نستلهم الدروس الغنية لتجربته النضالية بعلاماتها المجيدة ضد المشروع الصهيوني والاستعمار الغربي، والإمبريالية الأميركية، لتحرير وطن واحد وأمة من الاستعمار والاستبداد، وبناء الدولة الوطنية دولة المساواة، والعدالة الاجتماعية، دولة العلم والمعرفة، بجيشها الوطني، وشبابها ورجالها، وفنانيها ومثقفيها وإعلامييها.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد احتضنت ثورة يوليو، بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر حركات التحرر في أفريقيا وأسيا وأميركا اللاتينية، وفي مقدمتها جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وقادتها التاريخيين، والحركة الوطنية في الكونغو، بقيادة الثائر الإفريقي باتريس لومومبا الذي أصبح أيقونة إفريقيا، والشعب الشقيق في اليمن الشمالي، واليمن الجنوبي، وغيرها كثير.
وقالت الجبهة الديمقراطية: ونحن نستذكر هذا اليوم الخالد في التاريخ، نتطلع إلى شعب مصر العظيم، الذي حقق ثورة يوليو، وأنجز السد العالي، وأمم قناة السويس، وحقق العبور العظيم في حرب أوكتوبر1973، وإلى قيادته، وجيشه، باعتبارهم ضمان للمشروع الوطني الفلسطيني، وسنداً قوياً لشعبنا في الوطن والشتات، على طريق الظفر بالحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف ■
الإعلام المركزي
28/9/2025