المسار : – أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، أن الاحتلال الإسرائيلي تراجع عن إعلان استشهاد الشاب مهدي محمد عواد ديرية (من بلدة بيت فجار قرب بيت لحم)، منفذ عملية الدهس عند مفرق الخضر، مؤكدة أن إصابته وُصفت بين المتوسطة والخطيرة، بعد استهدافه بالرصاص واعتقاله.
وكانت العملية قد أسفرت عن إصابة مستوطنين بجروح، أحدهما وُصفت حالته بالخطيرة والآخر بالمتوسطة، وفق ما أعلنته نجمة داوود الحمراء ووسائل إعلام عبرية.
في أعقاب العملية، فرض جيش الاحتلال إجراءات مشددة شملت إغلاق مداخل بيت لحم وحاجز النفق، ونصب حواجز عسكرية وتطويق عدد من البلدات في محيط المنطقة.